لقاح كوفيد-19 والحمل
كيف يؤثر كوفيد-19 على الحوامل؟
على الرغم من أن معظم النساء الحوامل المصابات بكوفيد-19 يعانين من أعراض خفيفة فقط، فإن حوالي 1 من كل 10 سيصابن بحالة مرضية خطيرة. بالمقارنة مع النساء غير الحوامل، الحوامل المصابات بفيروس كوفيد-19:
أكثر عرضة بمقدار 3 مرات للحاجة إلى رعاية وحدة العناية المركزة
أكثر عرضة بمرتين إلى ثلاث مرات لأن يكن بحاجة إلى رعاية متقدمة للحفاظ على حياتهن وأنبوب تنفس
لديهن خطر ضئيل متزايد للوفاة بسبب كوفيد-19
قد يكن أيضًا معرضات لخطر متزايد لولادة أجنة ميتة والولادة المبكرة (3-5).
تظهر البيانات أن النساء الحوامل الأكبر سنًا وأولئك الذين يعانون من حالات صحية سابقة، مثل السمنة والسكري واضطرابات القلب، والأشخاص السود أو اللاتينيين لديهم خطر متزايد بشكل خاص للإصابة بالمرض الخطير والوفاة جراء كوفيد-19 (3-5).
لماذا ينبغي عليّ الحصول على لقاح كيوفيد-19 أثناء الحمل؟
إذا كنتِ حاملاً أو تخططين للحمل، ففكري في التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية الخاص بك حول اللقاح. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي يجب التفكير فيها:
اللقاحات فعالة
يمكن أن تساعد اللقاحات في حمايتكِ من المرض الشديد والدخول إلى المستشفى والموت إذا أصبتِ بكوفيد-19.
يساعد اللقاح على حماية طفلكِ
يساعد الحصول على اللقاح أثناء الحمل جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة لفيروس كوفيد-19، والتي تنتقل بعد ذلك إلى الجنين عبر المشيمة. تحمي هذه الأجسام المضادة طفلك من مرض كوفيد-19 الخطير ومن دخول المستشفى حتى يمكن تطعيمه في عمر 6 أشهر.
اللقاحات لا تعبر المشيمة ولا تؤثر على الخصوبة في المستقبل
لقاحات كوفيد-19 الحالية ليست لقاحات حية. ولا تعبر اللقاحات المشيمة لأنها تتفكك بسرعة من خلال العضلة التي يتم إعطاؤها فيها. تذكري أن اللقاح يساعد جسمك على إنتاج أجسام مضادة وقائية، والتي تعبر المشيمة وتساعد على حماية طفلك بعد ولادته.
لا يوجد دليل يفيد بتأثير اللقاحات على الخصوبة في المستقبل.
متى يجب أن أحصل على التطعيم؟
يمكنك تلقّى اللقاح في أي وقت أثناء الحمل. لا داعي للانتظار حتى وقت لاحق من الحمل لتلقي اللقاح. توضح المعلومات التالية اللقاحات المتاحة والجرعات الموصى بها التي يجب أن تحصلي عليها في 2024-2025 بناءً على تاريخ التطعيم ضد فيروس كوفيد-19:
إذا لم يسبق لك الحصول على لقاح كوفيد-19:
وقت الانتظار بين الجرعات | عدد الجرعات التي يجب الحصول عليها في 2024-2025 | اللقاح: |
---|---|---|
لا يوجد | 1 | موديرنا، أو |
لا يوجد | 1 | فايزر، أو |
3-8 أسابيع بين الجرعة الأولى والثانية | 2 | نوفافاكس (للأعمار من 12 عامًا فما فوق فقط) |
إذا كنت قد تلقيت سابقًا جرعة واحدة أو أكثر من لقاح كوفيد-19:
وقت الانتظار بين الجرعات | عدد الجرعات التي يجب الحصول عليها في 2024-2025 | اللقاح: |
---|---|---|
8 أسابيع أو أكثر بعد آخر جرعة | 1 | موديرنا، أو |
8 أسابيع أو أكثر بعد آخر جرعة | 1 | فايزر، أو |
8 أسابيع أو أكثر بعد آخر جرعة | 1 | نوفافاكس (للأعمار من 12 عامًا فما فوق فقط) |
ماذا عن الآثار الجانبية؟
يمكنك تلقّى اللقاح في أي وقت أثناء الحمل. لا داعي للانتظار حتى وقت لاحققد تظهر الآثار الجانبية في الأيام الثلاثة الأولى بعد تلقي اللقاح . وتشمل هذه الآثار الجانبية الحمى الخفيفة إلى المتوسطة والصداع وآلام العضلات. قد تكون الآثار الجانبية أسوأ بعد الجرعة الثانية من لقاحي فايزر ومودرنا. ينبغي تجنب الإصابة بالحمى أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى. يوصى باستخدام الأسيتامينوفين (تايلينول) إذا كنت قد حصلت على اللقاح وأصبت بالحمى. هذا الدواء آمن للاستخدام أثناء الحمل ولا يؤثر على طريقة عمل اللقاح.
يقوم مركز CDC، جنبًا إلى جنب مع الشركاء الفدراليين الآخرين، بمراقبة الأشخاص الذين تلقوا اللقاح لرصد الآثار الجانبية الخطيرة. يمكنكِ المساعدة في هذا الجهد من خلال الاشتراك في برنامج v-safe، وهو برنامج يراقب الأشخاص الذين تلقوا اللقاح. لم تحدث مشكلات غير متوقعة مع الحمل أو الأجنة. ولم تكن هناك تقارير عن حدوث أي زيادة في مخاطر فقدان الحمل أو مشكلات النمو أو العيوب الولادية.
حقائق سريعة
يقلل التطعيم ضد كوفيد-19 أثناء الحمل من خطر الإصابة بحالة مرضية خطيرة لكل من الأم والطفل.
يساعد الحصول على اللقاح أثناء الحمل جسمك على إنتاج أجسام مضادة لفيروس كوفيد-19، والتي تنتقل بعد ذلك إلى الجنين. تحمي هذه الأجسام المضادة طفلك من مرض كوفيد-19 الخطير ومن دخول المستشفى حتى يمكن تطعيمه في عمر 6 أشهر.
لا تعبر اللقاحات المشيمة ولا تؤثر على الخصوبة.
يمكنك تلقّى لقاح كوفيد-19 في أي وقت أثناء الحمل.
يمكن أن يسبب لقاح كوفيد-19 آثارًا جانبية خفيفة، مثل الحمى أو الصداع. يعتبر الأسيتامينوفين آمنًا للاستخدام إذا لزم الأمر.
مسرد المصطلحات
أجسام مضادة: البروتينات التي يصنعها الجهاز المناعي استجابة لمادة غريبة، مثل الفيروس.
جهاز المناعة: الخلايا والأعضاء التي تحمي الجسم من المواد الغريبة، مثل البكتيريا والفيروسات.
المشيمة: عضو خاص يصنعه الجسم أثناء الحمل. ويسمح بنقل العناصر الغذائية والأجسام المضادة والأكسجين من الأم إلى الجنين. كما أنه يصنع الهرمونات التي تحافظ على الحمل.
تم التحديث في أكتوبر 2024
تم دعم هذا المورد من قبل جمعية طب الأم والجنين (Society for Maternal-Fetal Medicine) واتفاقية التعاون بين مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
CDC-RFA-DD-23-0004 تعزيز الشراكات لمعالجة العيوب الخلقية، واضطرابات الرضع والحالات ذات الصلة، وصحة الحوامل وبعد الولادة.
الآراء التي عبر عنها المؤلفون لا تعكس بالضرورة السياسات الرسمية لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية ولا تمثل تأييدًا من حكومة الولايات المتحدة.